الخسائر القياسية هي عنوان أداء العملة التركية على مدار عدة أشهر، حيث تهاوت الليرة أمام الدولار الأمريكي بنحو 20% منذ بداية العام الجاري.
وتداخلت عوامل عديدة في رحلة سقوطها، ما بين التضخم المرتفع وإجراءات البنك المركزي، وعجز الحساب الجاري والديون، بالإضافة إلى توقعات سلبية لوكالات التصنيف الائتماني.
ورغم أن الليرة بدأت في تعافي نسبي بعد أن بدأت الدولة في الأيام الأخيرة التدخل لوقف هبوط العملة بقرارات مثل زيادة معدل الفائدة وإجراءات تبسيط السياسة النقدية، إلى جانب دعوات من رئيس البلاد رجب طيب أردوغان بالتخلي عن الدولار لصالح العملة المحلية، إلا أنها لاتزال تعاني من الضعف الحاد.