شبكة حافلات تغطي مدينة الرياض وتتكامل مع المترو .. و20 يونيو آخر موعد لتقديم وثائق التأهيل لمشروع النقل العام
بدأت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتحديد خطوات تنفيذ مشروع النقل العام الشامل لشبكة القطار الكهربائي والحافلات، حسب بيان صدر عنها ونقلته صحيفة الوطن.
وشرعت اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض، في التحضير لتنفيذ المشروع الذي يتضمن تأسيس شبكة للنقل بالقطارات الكهربائية، وإنشاء شبكة موازية للنقل بالحافلات، على اعتبار أن شبكة القطار الكهربائي تشكل أساس النقل العام في الرياض، وجرى اختيار 6 محاور رئيسية لها بطول إجمالي يبلغ 181 كم، تتشكل منها شبكة القطار الكهربائي في المدينة.
وبينت الهيئة أن نظام الحافلات مع شبكة القطارات يتكامل من عدة أوجه، أبرزها اشتراك الشبكتين في عدد من الخطوط الرئيسية والخطوط المغذية لكل منهما من خلال محطات مشتركة، وتوحيد نظم التذاكر والاتصالات ومعلومات الركاب، وتصميم غرف التحكم لكلا المشروعين، وتتضمن شبكة القطارات والحافلات إنشاء 26 موقفاً عاماً للسيارات يتسع كل منها لما بين 300 و500 موقف.
وذكر البيان أهم ما يميز شبكة القطار الكهربائي، استخدام قطار آلي بدون سائق، وعربات حديثة عالية المستوى، مع تحديد مواقع المحطات الرئيسية للقطار الكهربائي بحيث تلتقي فيها عدة مسارات للقطار، وتستوفي كافة المتطلبات التجهيزية وبمستوى رفيع.
وعلى صعيد ذي صلة ذكرت صحيفة الاقتصادية أن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حددت تاريخ 20 يونيو 2012، كآخر موعد لتقديم وثائق التأهيل لمشروع النقل العام (القطارات والحافلات) بكامل مراحله لمدينة الرياض.
ونقلت الصحيفة عن الهيئة أنه تم بدء إجراءات تأهيل ائتلاف الشركات العالمية المتخصصة في مجال تصنيع القطارات، ونظم التحكم والتشغيل والاتصالات، إضافة إلى مقاولي حفر أنفاق المترو والأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية لتنفيذ المشروع.